عن فضل الوضوء والثواب الذى يجنيه المسلم منه تحدث الاستاذ مبروك عطية فى برنامجه "خير الكلام" وبدء الحلقة بتلاوة قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم" إلى قوله تعالى: " ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون".
وبالحديث النبوى : عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته، فليفعل " متفق عليه.
وعنه قال: سمعت خليلي يقول: " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " رواه مسلم.
وعن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله "من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره " رواه مسلم.
وعنه قال: رأيت رسول الله توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال: " من توضأ هكذا، غفر له ما تقدم من ذنبه، وكانت صلاته مشيه إلى المسجد نافلة " رواه مسلم.
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: " إذا توضأ العبد المسلم - أو المؤمن - فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه، خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب " رواه مسلم.
وزاد الترمذي: " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ".
وعنه أن رسول الله أتى المقبرة فقال: " السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا " قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: " أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد " قالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض " رواه مسلم.
قال صلوات ربى عليه : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط؛ فذلكم الرباط " رواه مسلم.
وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " رواه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: ( إذا توضأ العبد المسلم فتمضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه، حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، فإذا غسل يديه خرجت من تحت أظفاره، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه، حتى تخرج من أذنيه، وإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه، حتى تخرج من تحت أظفار رجليه، ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له) وهذا هو خير الكلام اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق سيدنا محمد .